الجمعة، 10 يونيو 2011



درب الحزن أعلمه لا يتوه عني

لا يُفارق عالمي

سرت به مرات ومرات

ومن دموعه أرتشف الكؤوس

مالى لا أرى غيره عنواناً أما آن للفرح يلقاني

فالفرح دائماً أراه يقتفى ويدنو من سطر النهاية

ليُولج مكانه الهم والألم

فانتظر قلبى إملأ حقائبك منه الكثير قبل أن ينجلى

ويلتف حبل الألم على عُنقك

ويحتلك الحزن كسابق

ويرافقك الوهم كما إعتدت

فها هو غدي أراهُ أمامى بلا لون

وأمسٌ رحل دون أن أدري

"

/

الأحد، 5 يونيو 2011

ماذا أفعل حين يعود؟



ماذا أفعل حين يعود؟
سؤال يتردد كثيراً والإجابات تتزاحم على شفاهى
فالقلب يُعِدُّ نفسه ليُشرع نافذته له
واليد كفاً قبل كف تنتظره لتتشابك مع كفه أمام الجميع
والعين تتمنى أن تُشبع المقلتين منه
فسأفرد وشاح الفرحة ليحتضننا
وسأُطلق الحمام فى دربه فرحاً بعودته
فياليته يعود
فالحنين يجلدني فى اليوم ألف مرة
يُأرجحني بالذكريات
يُطرق باب الروح ليُوقظها
ويُزيد عذابها لتسير فى درب الشوق
تتخبط هنا وهناك إلى أن تهوى فى جُبِّ المستحيل
فمستحيل عودتك
مستحيل رؤيتك
فمتى يكف هذا الحنين عن الإياب لأحيا فى سعادةٍ بعض الوقت

أبحث عنك




أجوب السهول والروابى

الجبال والوديان

الأنهار والبحار

أبحث عنك

عمن أنشطر عنى

أسأل كل من رآنى عن تلك النقطة المضيئة التى ثقبت قلبى ورحلت

ولا أحد من مُجيب

فانظر إلى قلبٍ مهجورٍ

يَبِست مشاعره منذ أن كفَفَت عن ريِّه بحنانك

فومض طيفك عليه

فأناره بعد أن عاش طويلاً فى ظلامه الحالك

فما أقبحه الأنتظار!!

يجعل قلبى يجرُّ أذيال الخيبة

يلملم أشلاء أنفاسى التى تبعثرت عند البحث عنك

وقت إنتظارى لك

فانظر إلى مقلتين أحرقتهم الدموع

أضناهم الشوق

فوربى لا تبتعد

أوتعلم


أوتعلم

أن حبك صار يقيناً يسكنني .. يتخلل مساماتي

أما ما يحمله قلبك لي لا أعلمه يقيناً أم شكاً

ما أعلمه أنى ما زلت أهواك..........أحبك ...... بل أعشقك

أُحبك همست بها للشمس

حين طوقتنى بآشعتها

وأدفأتنى بحنينك

أُحبك همست بها للبحر

حين قذفنى موجها

لشط قلبك

لمرفأ حنانك

فهل من سفينة تستطيع حمل هذا الحب لك؟!

فاجعلنى أسطورتك الخرافية

التى لا يؤمن بها إلا أنت

ويُبشر بها بين الآنام

اجعلنى دماؤك لتسرى بين أوردتك وشرايينك

لتنتشر بجميع جسدك

لتحيا بى

اجعلنى قلمك واحكم عليه قبضتك

ولا تتركه يتسلل من بين أناملك

لأكن لك كل شيء