الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

" لا تبتعد "









تنتظرها تلك الحروف لتُنير بها عيناك
أعلم
ولكن لا تعلم كم هى تعصانى
فالأشواق تُكبلها
فكم نزفت وهى تسير فى دروبك ولا جدوى من لقاء
وكم حلقت فوقك ولا من مُلتقى
ولكنها فى إنتظار نورسك ليحط على حرفى ليُعشش ويستوطنه
فقَبِلْهُ بثغرك حرفاً حرفاً ليحيا بك
واغفوا بين حنايا فؤادى
حتى لقاءٍ ننتظره
ها أنت هنا أراك تتسلل بين حروفى
تختلس النظرات بين عباراتى التى لا تُنسق إلا لك
ولا تخرج إلا منك
أعلم أنك هنا فرائحتك تنتشر بالمكان وعبقها يفوح
وأشاهدك وأنت تحاول أن تحيك البداية بخيوطِ الأملِ
وتنمق النهاية التى تتمناها والتى لن تنتهى إلا بما أراده القدرُ
ولكنى أبحث هنا وهناك خلف هذا الحرف وتلك الجمل فلا أرى إلا ظلاً تراخى ملئ السطور
وتلك الهالة من نور شمسك التى ملأت المكان
ولوعة إنتظار تزف الألم على قارعة روح مذبوحة
فليس بيدى إلا أن أقول لك
تصفحنى كما شئت
يا قدرى الجميل الذى أتمناه يتحقق
فكثيراً أتحير فى حبك
فلا أعلم كيف أراه
أهو كعقدى
شامة تقبل صدرى
صدرى الذى يحمل فى طياتة قلبٍ أحبك حد الهذيان بك
أم ياسمينة أُزين بها شعرى
شعرى الذى وضعتك به وجدلت عليك ضفائرى
أم كتاب لم يقرأه بعد أحد غيرى
به من اللغات لا يعرفها إلاى
لغات لم تُكشف بعد بأى من حروف الأبجدية
فحبك فوق تلك الأبجدية
بل مفتاح قصيدتى التى لم أكتبها إلا لك
أم حبك كرائحة المطر بنقائه
ام صبر أيوب وحزن يعقوب
أم لحن لم يُعزف إلاى

فلا تبتعد
فأعلمك تتهمني بالقسوة والغرور
فما كانوا يوماً من شيمي أيها المحبوب
فوالله قلبي لا يعلم الفتور
فتأكد أنه بنى لحبنا القصور
وشيد له الأسوار والجسور
أسوار تحمى قلبينا من النسور
جسور نعبر بها الفراق
فأينى منك

كن بالقرب
فبك محوت مدينتى القديمة
وبنيت الجديدة دون آلام ولا دموع
أعدت ترميم أسوار قلبي المبتور
فدائمًا كنت أهرول إليك هاربةً من ضجيج الآلام
ومن أنين الصبح المبتور
آتى إليك لألتحف الدفء فى أحضان عاشقٍ
أخذ الحب منهاجاً ودروب
أُسرع لأتوسد فؤادك ليحملنى بين طياته من الظلام إلى النور
فبينهما سأبقى
وداخلهما أتكون كجنين
واستوطنهما
فستبقى موطنى على مر العصور

/


الاثنين، 26 سبتمبر 2011

ماذا يحدث؟!








/

،

ماذا يحدث لو تركنا القلوب ترفل بالحب
وتحيا به
ولكن كيف والشوق يعتصر الفؤاد ألماً
والروح تتحسر لفقدك
والعين تزرف من الدموع بحوراً لعلمها بالمكتوب المحتوم
فالكل أعلن الهزيمة
والقلب إستقال من النبضِ
الكل يشتاقك ولا سبيل من اللقاء
الأنف تشتاق عطرك ليطرق باب أنفاسى لينتشى به
ويغذى الروح منه
والعين تشتاق رؤياك التى تعتقد كثيراً أنك خيال من نور لن تلقاه
أصبحت كثكلى تعانق الحسرات
وحبك يصول ويجول بصحراء قلبى ولا استطيع إيقافه
سأظل أنتظرك على شرفات قلبى الذى أمسى يباب

/

السبت، 24 سبتمبر 2011

أسترحل؟!







هل ستجمع متاعك من حروفٍ وهمسات وترحل عنى؟!

فإن حدث هذا

فما أسعدنى بتلك الورود التى ملأت بها روضتى!

وتلك الشمعة التى أضأتها فى فضاء روحى المعتمة بدونك!

ارحل واترك ذكراك تُأنس وحدتي

فما غرسته من شواهدك ودموعى يكفينى

ما على الآن إلا ممارسة الحلم على ناصية الشوق لرؤياك التى

أعلم مصيرها المستحيل

  سأرسم لوحة زيتية متداخلة الألوان محاولة منى لرسم تفاصيلك

لعلها تقلل من هذا الشوق المتدفق من قلبٍ أنهكه الحنين

فسأمسكها تلك اللوحة وأغوص بها فى بحر شوقى

ولكن عند الطفو سينمحى كل شئ ونصبح عراة إلا من رداء الشوق كما هو ملتصق بأرواحنا دون إرادةٍ منا

/


نظرة مُختلسة



أراك هنا تتسلل بين حروفى
تختلس النظرات بين عباراتى التى لا تُنسق إلا لك
ولا تخرج إلا منك
أعلم أنك هنا فرائحتك تنتشر بالمكان وعبقها يفوح
وأشاهدك وأنت تحاول أن تحيك البداية بخيوطِ الأملِ
وتنمق النهاية التى تتمناها والتى لن تنتهى إلا بما أراده القدرُ
ولكنى أبحث هنا وهناك خلف هذا الحرف وتلك الجمل فلا أرى إلا ظلاً تراخى ملئ السطور
وتلك الهالة من نور شمسك التى ملأت المكان
ولوعة إنتظار تزف الألم على قارعة روح مذبوحة
فليس بيدى إلا أن أقول لك
تصفحنى كما شئت

/

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

مرآتي




ويحك مرآتي
هل ستبقى هكذا لا ترِيني إلا الوجه الحزين بذاتي
أمَا آن للفرح يطفو ويراني
فماذا يحدث بكِ؟
لا أعد أراني
هل عمقك البلورى لا يتسلقه إلا الألم
أم أن الظلمة فى أركانك وفى روحى هى التى تحول أن أرانى
أم أصبحتِ كهفاً لا يسكنه إلا أنقاض جسد بالى
لا أشتم منه إلا رائحة الخوف
والرعب من الظروف
أتذكرى عندما كنت أُسائلك وتُجيبنى
الآن تمتنعى
فما السبب؟!
هل صَعُبت عليكِ المواجهة بقرارك
(إننى حُكم عليْ بالأعدام حرماناً من الحبيب)
فواجهى ولا تخافى فأعلم من قبل قرارك

/


طرف خيطك




هل سأظل هكذا أبحث عن طرف خيطِ حبك التائه فى تلك الكومات من الخيوط المتشابكة المتناثرة
ولكن سأظل أبحث وأبحث حتى أجد أيضاً إبرة لم يُصيبها الصدأ
لأُحيك بها قلبى الممزق
ولكن ما هذا الألم؟!
أتُرانى غرزتها بعمق روحى؟
هل هذا فعل يدى المرتعشة الخائفة من قدرٍ مصيره الفراق؟
أمن فراقٍ فعلىْ لم أره إلا فجأة؟
فأصاب اليد بالرعشة
فما كان إلا أن أصاب الروح بالألمِ

/

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

أخبرنى يا بحر


صَدَق كل من تكلم عن البحر

فالبحر جماله لا ينتهى

الوصف فيه بمَدى وسعه

دافئ فى الليالى الباردة

ملئ بالجواهر واللآلئ

ناعم الخدين لامع

مرآة للنجوم والقمر

صدر حنون للعاشقين

يتحمل همومهم

كتاب لأسرارهم

بهجة وفرحة للحائرين

يا لجمال البحر

وزرقة مياهه

تجعلنى أقف أمامه أتأمله

عند الغروب وهو يحتضن الشمس

أقف وأشكى له

هجر الحبيب

ويشكو لى

هموم العاشقين

فاقف صامتة حتى ينتهى

فيا لكثرة همومهم ومشاقهم

 لا تنهى

فمتى الهناء لكل المحبين

اجب يا بحر

كنت ومازلت محراباً للعاشقين

فى فرحهم وفى حزنهم

وتابوتاً

لليائسين منهم

فأمواجه العاتيه أخاف منها

لإنى أشعر وكأنها آتيه لتأخذنى فى أحضانها


فكن فرحتى يا بحر







الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

موجع الفراق


موجع الفراق
ولكن لا محالة من أن يشق جبينى
وأن يلفظ الحب أنفاسه الأخيرة
ويتلحف جسدى بذكراك
سأقبع داخل فؤادى أُرتل أنشودة حبٍ لم تكتمل
فالكل يهجوني
صباحى ومساءاتى
ولكن ماذا فى يدٍ مغلولة بوجع حبك
فمازال الحزن يسكننى بعد أن ظننت أنه هاجرني
ياليت قلبك قابلته من قبل
ياليت حبنا وُلد فى عهدٍ كغير هذا
ولكن ما فائدة أدوات التمنى وكل شئ فى خبرٍ كان
فبعدك لن يستطيع أحد أن يدفن قلبى داخله

/

السبت، 10 سبتمبر 2011

كيف أرى حبك؟




/

"

لا أعلم كيف أراه حبك
كتلك الشمس التى تورق فؤادي
أم كعقدى شامة تُقَبِل صدرى
صدرى الذى يحمل فى طياتة قلبٍ أحبك حد الهذيان بك
أم ياسمينة أُزين بها شعرى
شعرى الذى وضعتك به وجدلت عليك ضفائرى
أم كتاب لم يقرأه أحداً بعد غيرى
به من اللغات لا يعرفها إلاى
لغات لم تُكشف بعد بأى من حروف الأبجدية 
فحبك فوق تلك الأبجدية
بل مفتاح قصيدتى التى لم أكتبها إلا لك
أم حبك كرائحة المطر بنقائه 
أم صبر أيوب وحزن يعقوب 
أم لحن لم يُعزف إلاى

/




هكذا هى تلك الأمانى






"

هكذا هى تلك الأمانى
تارة تعلو بنا إلى أعالى السموات
وأُخرى تهبط بنا إلى أسفل الأراضين
كالسراب هى صعبةُ المنال
لذا ارحل دون أستئذان
بصمتٍ دون هوانٍ لقلبي
ولا تترك وراءك جرحاً يكوينى بالنيران
ويُلهب مشاعرى التى أحبَّتك حد الهذيان
ارحل واترك لى وردة جورية بكلِ مكان ألتقيناه
ارحل وتأكد أن عطر أنفاسك يُعطر كل كياني فما أحلاه
فأنا كما أنا
ما زالت اتنفسك عشقاً
وأُغزل من جدائل هواك خيوط الشمس الذهبية
ومن نبضك أرتل أنشودة سعادتى الأبدية
لأهوِّن على نفسى غيابك
وما أقساه هذا علىَّ!
/