السبت، 31 ديسمبر 2011

أهانت عليكِ؟





أهانت عليكِ


أهانت عليكِ القلوب الأبيـــــه

قلوب الشباب إليكِ وفيـــــــه

شبابٌ أصروا علوِّ الجبـــــــاه

ورفع الرؤوس لتبقي بهيــــه

شبابٌ أرادوا الحياه والنجـــاه

أرادوا النجاح وحمل القضيـه

أرادوا السماءَ علواً ورفعــه

فكانوا لمصرٍ مثالاً قويــــــه

رضينا بمرك أنت الحبيبــــه

رضينا الهوان رضينا العطيه

فكونى كما أنتِ دوماً أبيــــــه

رفضتى الطغاةَ عدمتى البغيه

جلسنا سنيــــناً نُعَلِّى بنـــــــاكِ

فنبني ونرضى بأدنى هديـــــه

نريد الحياةَ وسقيا هنيــــــــــه

وخبزاً طرياً فكونى رضيــــــه

مسيحى ومسلم رفيق الكفـاح

ورمزاً وفيــاً لأرضٍ عفيـــــــه

يخـــــطُّ حياتك دمَّ الشهــــــــــيد

بجرحِ الشباب وعري الصبيــه

ونفسي أرادت إليكِ النقـــــــاء

وقد نلتُ منكِ الحياة الدنيـــــــه

بنيلٍ عظيمٍ قسمت الثبـــــــــات

فكيف تكونين يومـــــاً سبيــــــه

فمازلتِ حلــــمَ شباب الجــــهاد

وروح العطــاءِ فأنتِ نقيـــــــــه

عشقتك صــرتِ أعز البـــــــلاد

أثـــاراً بيوتاً حوارى زهيــــــــه

منعنا الطَّـــغاة بحدِّ الهُتــــــاف

وصار هتافى سقوط الطغيــه

سواداً لبسنا زماناً عصـــيباً

بياضــك حان يسود العليــه

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

ليتك تعلم





كما أنا لدى إيماناً راسخاً بأنك مازلت تنتمى لكينوتى التى لم تبدأ إلا بك
وتستمر فى البحث عن مستقرٍ لها فيك
فها هى أحلامى كما هى تتناثر هنا وهناك حتى لقاءٍ مُقترب
وحينها
أشعر بأن كل شئ يحدث بإرادتى
عقارب ساعتى التى استجديتها مراراً بأن تتوقف وقتها استطيع التحكم بها
نبضات قلبى وقتها لن تدق إلا لك فقد تأكدَت أنك تستحقها وبجدارة
أبواب مدائنى لن تُفتح إلا لك
وقتها أتمنى أن تستطيع أن تعلم مدى شوقى لمعانقة قلبك
وليتك تعلم مدى شغفى لأرسم تفاصيل شوقى وجنونى بك لتراه عين الشمس واضحاً
وياليتك تعلم كم من لهفة شوقٍ تجتاح فؤادى حين يمر طيفك عليه
وليتك تعلم لون أحلامى حين تعصف بى رعشة لقاءعيوننا
فحينها تأكد أنى لن أرى إلاك وستتسع وقتها شرايينى لأنفاسك التائهة بصدرك
فها هى عفويتى تصدرت كل شئ فلم استطع إرتداء أى قناع
فليتك تُدرك هذا
فمازلت أطوى المسافات من أجلك وأعبر كل المخاطر لأصل لك
مازلت مينائى الأخير ومرساى الذى لا أطلب سواه


"