الأربعاء، 11 مايو 2011

يوماً ما


يوماً ما
يوماً ما حلقت بحروفي فوق الغيم
طاولت السماء
داعبت النجوم بها
راقصت القمر على أنغام قلبي
ولكن ماذا حدث؟!
صارت هواجسي تلوكني وتعذبني
فماذا يجري؟
يضيع كل شئ حولي هكذا ولا أشعر به
أتيه وسط حقائبي المفقودة مع ذاكرتي التائهة
كل الألوان تداخلت ....تناثرت
لم تصبح كقوس قزح الذي أعرفه
ملامحي ......أشيائي ...دفاتري
الكل تبعثر
حتى تلك الحروف المعطرة بعبق الحبيب تبعثرت بل تلاشت
وملامح الطفولة البريئة التى أعهدها دوماً لم أجدها هى الأخرى
تبخرت


وهذا الزورق الذى أُلقيه دوماً للشاطئ ويعود

ما عاد اليوم
أي تيه هذا الذي يحتلني؟
الكل أُصيب به
أمسي ..غدي
فما عادت الشمس تشرق كعادتها
لم يعد القمر ينير دربى كسابقاً
وكلماتى
كانت شعراً فصارت نثراً كالنسيان


أرضي الخضراء يبس عشبها
فسأتلحفه وليكن ما يكون
فهل سيكون قدري أن ينساني كل من حولى حتى النسيان
فليس هناك حقيقة فى كوننا إلا الموت يلف ويختم كل القصص
ويخطف منها كل اللوان
فإليك بى يا يقين لا يقبل الشك
فقد أصبحت فى طيْ النسيان


 

هناك تعليقان (2):

  1. رائعة يا إيمان دمت بخير يا صديقتي الغالية
    وطفلتي الحالمة تمنياتي بالسعادة ودوام التوفيق
    وأعتذر عن عدم تواجدي كثيراً
    فلك .... وتقديري

    ردحذف
  2. أعلم إنشغالك أخى الأمير

    فيكفينى تعليقاتك الرائعة مثلك

    ردحذف