الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

مرآتي




ويحك مرآتي
هل ستبقى هكذا لا ترِيني إلا الوجه الحزين بذاتي
أمَا آن للفرح يطفو ويراني
فماذا يحدث بكِ؟
لا أعد أراني
هل عمقك البلورى لا يتسلقه إلا الألم
أم أن الظلمة فى أركانك وفى روحى هى التى تحول أن أرانى
أم أصبحتِ كهفاً لا يسكنه إلا أنقاض جسد بالى
لا أشتم منه إلا رائحة الخوف
والرعب من الظروف
أتذكرى عندما كنت أُسائلك وتُجيبنى
الآن تمتنعى
فما السبب؟!
هل صَعُبت عليكِ المواجهة بقرارك
(إننى حُكم عليْ بالأعدام حرماناً من الحبيب)
فواجهى ولا تخافى فأعلم من قبل قرارك

/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق