الثلاثاء، 15 مارس 2011

أما زلت تُفكر فيها؟!


أَمَا زِلْتُ تُفَكِر فِيهَا؟!!!



 
تَقُولُ أحبَبْتُها حبَّاً لمْ وَلنْ يُوجد مثْله على الأرضِ
ولَكِنْ
كيف قَابِلتْ هيَ هَذا الحُب؟!!!!!!
قابلَتُه بإهمالٍ ....وبُعد
ولامُبَالاةٍ
تَنْتَظُرُهَا كَثِيراً فِى الْطُرُقَاتِ
وِهِىَ تَهْرَبُ مِنْ كُلِّ الْطُرُقَاتِ



فَهَلْ سَتَبْقَى هَكَذَاطَوِيلاً؟
لَا تَرْوِي ظَمَأُ حُبَكَ وَشَوْقِكَ مِنْ حُبِهَا بِهَمْسَةٍ مِنْهَا
أَلَنْ تَتْرُكْ لِهَذَا الْقَلْبِ فُرْصَةً لِأِمْرَأَةٍ أُخْرَى تُطْرِقُ بَابِهِ؟
لِتَدْخُلَ وَتُنِيرَهُ بِحُبِّهَا
تُدْفِأَهُ بِحَنَانِهَا
لِتُعَوْضَهُ هَذَا الْأَلَمُ وَالْهَجْرُ وَالْبُعْدُ
الَّذِى عَانَيْتُهُ أَعْوَاماً طَوِيلَةً
اِتْرُكْهَا تُشَيِّدُ لَكُمَا قَصرًا لِحُبِّكُمًا بِأَسَاسٍ صَلْبٍ يَصْعُبُ هَدْمَهُ
اِتُرْكَها تَعْبُرُ مُحِيطَ فُؤَادِكَ لَعَلَّهَا تَصِلُ وَتَتَوَغَّلْ بِهِ



اِتْرَكْهَا تُبَعْثِرُ أَشْوَاقِهَا بِوِجْدَاِنِكَ لِيَتَسَرَّبَ دَاخِلَ أَعْمَاِقَك
اِعْطِهًا فُرْصَة لِأَنْ تُجْنِى أَزْهَارَ حَنَانِهَا لَكْ



وَلَكِنَّ كيْفَ؟!!
فَقَلْبَكَ قَد اِسْتَلَذَّ الْأَلَمْ
وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعِيشُ بِدُونَهُ
كَأَنَكَ أَحْبَبْتُ الْوَجَعَ وَالْمُعَانَاةَ وَلَيْسَ حُبِّهَا
اِفْتَرَشْتُ سَمَاءَ الْحُزْنِ وَاِتَّخَذتُهُ مَوْطِناً
اَتَّخَذْتُ مِنْ الْتَعَاسَةِ رَفِيقًا
هَوَيْتُ تَسَلُق الْمُسْتَحِيلَ
وَتَعَايِشْتُ مَعَهُ
وَعِشْتُ لَهُ
هِلْ سَتَظِلَّ
تِلْكَ الْغَيْمَةُ الْحَزِينِة تُظَلِلْ سَمَاءَك؟



هلْ سَتَظِلُ هَكَذَا تَكْتُبْ عِلًى جِدَارِ عُمْرِكَ الْمُمِزَقْ؟
فأدعو الله أن يُبرأك من هذا المرض
ويَدْخُلْ عَلَى قَلْبِكَ الفَرْحَ
وَالْحُبَ
نعم الحُب الذى لمْ تَعِشْهُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق