الأحد، 27 مارس 2011

حين يأتى الليل




حين يأتى الليل
حين يأتى الليل يَحُطَّ علىْ اليأس
أقطف لحظات السعادة من شجرة الزمان
لتحتوينى فرحةٌ عزراء فى يومٍ سعيد
أحنُ ليومِ العيدِ لألهو كالأطفال
لعلى أشعر بتلك الفرحة
وعندما تأتى تعترينى رعشةٌ ويدقُ قلبى
كذلك عندما تأتى موجةُ الشوق
تُسكرنى وأُسكرها
وأسألها المزيد
أغفو ساعة وأصحو من جديد لأُبحر من جديد
أشتهى قلبه يأتى ويعانقنى لأنسى فيه سأمى وحُزنى
وأطوى فيه محنتى
لا أخاف الموج حينما يثُور
ولكن أخاف هجرك لأنه يشطرنى نصفين
بل يُميتنى .....يُمحينى
دائماً كان يُطربنى لحن حُبك
وبريق ضوءك
والموج الشريد
ولكن لا أُحب حدائق الأشجار الخاوية
فهى كقلبى الذى أصبح خاوياً من حبك
سقطت أوراقه..ذبُلت زهوره
أكفهرت أرضه
عشتُ طويلاً أسأل ماذا يبقى
بعد أن أنطفأ نور الصباح
وأختنقت شموع القلب
وانكسرت ضلوع الموج
فى حُزنى الشديد؟
ماذا سيبقى
بعد أن ينطمس ضوء الشمس
وتهدأ رفرفات القلب؟
لا شئ يبقى سوى
صوت الريح يحملنى فوق أجنحته
ويُلقينى إلى شطٍ بعيد
فأعود وأحاول مرة ثانية لألقى للرياح سفينتى
وأغوص فى بحر همومى
هذا عندما يأتى الليل
فماذا يفعل فيك الليل؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق