الخميس، 31 مارس 2011

حبيب كان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمهل بى خيالى قليلاً فقد ضقت بك ذرعاً
عشت أوهاماً لحبيب صورته لم تولد إلا منك
حبيب يأخذنى إلى عالم الحب الأبدى
فيه نرتوى الهوى كؤوساٌ ونتنفس نقاء الحب
ولكن
سريعاً أقع فى دنيا الواقع
التى أعزف فيها على وتر أحزانى الشجية

فهنا فى تلك البقعة الجدباء
أَفَقت على يأسى بعد إعلان وفاة أملى
لم يبقى لى إلا نور متقطع
لا يتسنى لى فيه إلا أن أخط رقعة وفاتى


فدائماً يُحلق طائر حزين بسماء قلبى
لا يجد مرفأ ليستريح
يفقد القدرة على الطيران
يهيم فى فضاء الشوق
إنه الحنين لحبيب كان
فجراح الذكرى كثيراً ما تلتئم
ولكن سريعاً تنزف حين ظهورك فيصعب الألتئام
فأحزانى عود ثقاب تشتعل عند حضورك بمخيلتى
تُزهر مقلتيْ بتلات من النحيب
أتسلق ضفائر وجعى فأجدك فأسقط فى جُب آلامى
تعلم عندما أُغرس نبتة حزنى بالصحراء
تنبت آلاماً وأحزاناً
وتُطلق ويلاتها ألماً بما ألمَّ بها
مشِّط أحزانى بحنينك لعلها تستوى وتهدأ وتستكين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أتمنى أن أُسافر لحبٍ مضى
من خلال بوابة الزمن
لحبٍ عشناه
أملٍ تمنيناه
حلمٍ كان
ولكن كله كان مصيره الفناء
وما بقت إلا
أوهام.......أحزان
آلام...........أوجاع
من حبيب كان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق